الجمعة، 10 سبتمبر 2010

منتجات النحل تعالج أكثر من 500 مرض منتشر في العالم اليوم.



 في تقرير نشر يوم الإثنين  15/ 10 / 2006  قال الدكتور أحمد جعفر حجازي الباحث في مجال التداوي بمنتجات النحل إن خبرته في هذا المجال التي تمتد أكثر من 15 سنة كشفت له عن حقائق معروضة للمسلمين في القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا، لكنها اليوم معروفة لدى غيرهم، بينما هم غافلون عنها بشكل كبير. كما أن منتجات النحل تعالج أكثر من 500 مرض منتشر في العالم اليوم. وأوضح حجازي للجزيرة نت أن أمراضا ترهق البشرية اليوم تمكن معالجتها ببساطة وبدون تكلفة مادية، وذلك عبر التداوي بمنتجات النحل المتعددة، ومنها: الأمراض الفيروسية، نقص المناعة، المناعة الذاتية، الروماتويد، تصلب الأعصاب، الذئبة الحمراء. وعن نقص المناعة ذكر حجازي أن التداوي بالنحل له نتائج إيجابية حتى على المصابين بمرض نقص المناعة المعروف بالإيدز، مستشهدا بتجربة للباحثة الأميركية آمبير روز التي عالجت 37 حالة، ولاحظت عليها تحسنا واضحا.أما لدغة النحل فهي تداوي حوالي 102 من الأمراض، حيث تقوم بوظائف أربع: أولا استدعاء الدم إلى مكان اللدغة وذلك يحسن الدورة الدموية، ثانيا تنظيم الجهاز المناعي، ثالثا إنتاج الكورتيزول، رابعا تنشيط الاستجابة لدى الجهاز العصبي. وعن صمغ النحل قال إنه يحوي على 300 مركب دوائي، وحوالي 80 مضادا لأمراض مثل السرطان، البكتيريا، الفيروسات، الأكسدة، تصلب الشرايين، كما أنه منشط للكبد وواق للكلى، ومنشط مناعي، ويسهم في تخفيض الدهون الثلاثية والسكر من الدم، ويزيد البروتين في الكبد. وعدد الدكتور حجازي منتجات النحل السبعة والتي تستعمل جميعها في التداوي، وهي: الشمع والصمغ المعروف بالعكبر، الحضنة، العسل، حبوب اللقاح، الغذاء الملكي، سم النحل. وذكر أن النحل معروف في المنطقة منذ القدم، حيث استعمله الفراعنة وأخذ الصينيون عنهم ضرب الإبر الصينية. وأشار إلى أن القرآن الكريم وحوالي 23 حديثا نبويا تذكر النحل وطريقة عيشه والفوائد العظيمة في منتجاته. أما الباحث التونسي والمعالج بمنتجات النحل المنصف شطورو فقد أوضح للجزيرة نت أن هذا العلاج يلقى رواجا كبيرا في تونس، خاصة لخلوه من الكيمياويات المنتشرة في الأدوية التقليدية، حيث يعالج به أمراضا كثيرة مثل الروماتيزم، الشقيقة، ضعف الشبكية، الماء الزرقاء، هشاشة العظام، تصلب الفقرات و لم ينف الباحث التونسي أن تكون للعلاج بمنتجات النحل مضاعفات جانبية، لكنها محدودة وغير خطيرة، وتتمثل في الشعور بالتحسس لدى بعض الأشخاص.
ومن المركز العلمي اليوناني للتداوي بطب النحل المنظم للمؤتمر قال ذيميتريس سيلياناكيس الذي صرح إن التداوي بمنتجات النحل الذي هو جزء من الطب البديل لا يزال يلقى معارضة خفية من شركات الأدوية والأطباء التقليديين، وذلك لرخص تكلفته من جهة، وخلوه من المواد الكيماوية التي أصبح وجودها كافيا لتنفير المرضى من الأدوية المعتادة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق